وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيسا إيران وتركيا، و بعد مفاوضات مفصلة حول قضية فلسطين، شددا على ضرورة اتخاذ قرارات عملية وفعالة في القمة الإسلامية الطارئة بالرياض المقرر عقدها يوم الاحد المقبل، مطالبان بوقف فوري لقصف علی غزة ورفع الحصار عنها.
وبدوره وصف الرئيسي الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها آخذة في الاتساع، مؤكداً على توفير الأرضية لمزيد من تطوير العلاقات، خاصة في القطاع التجاري والاقتصادي، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى.
واعتبر قطاع النفط والغاز أحد مجالات التعاون المفضلة بين البلدين، وأشار إلى القدرات الجيدة للغاية التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال، معربا عن أمله في أن يتخذ البلدان خطوات أكثر فعالية في هذا المجال في المرحلة الحالية.
وأكد السيد رئيسي أن القضية الفلسطينية والجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة بانها الهاجس الاهم اليوم للبلدين، بل للعالم الإسلامي والإنسانية أيضا.
وأعرب الرئيس الإيراني عن تقديره لمواقف الرئيس التركي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، قائلاً: نحن نعتقد بانه في الظروف الحالية ، وبعيداً عن إعلان المواقف، يجب اتخاذ خطوات عملية لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتقديم المساعدات لاهل غزة المظلومين.
وبعد مفاوضات مفصّلة حول القضية الفلسطينية، أكد الرئيسان ضرورة اتخاذ قرارات عملية وفعالة في قمة الدول الإسلامية في الرياض، وقالا انه يجب وقف القصف على غزة فورا ورفع الحصار عنها.
هذا وقد أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة طارئة الأحد المقبل 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مع دخول القصف الإسرائيلي على القطاع.
ووصل اية الله رئيسي صباح اليوم الخميس إلى اوزبكستان للمشاركة في القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو).
وانطلقت قمة لمنظمة التعاون الاقتصادي (أيكو) الاقليمية في طشقند اليوم بحضور الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي.
/انتهى/
تعليقك